وائل محمد صالح قاسم رداد, من مواليد 2/10/1979 , كاتب ورسام أردني فلسطيني الأصل، مولود ومقيم في الامارات العربية المتحدة في امارة رأس الخيمة. تدور غالبية أعماله عن الدهاليز النفسية لشخوص رواياته المتسمة بأدب الغموض, وأحيانا تنتابها الكثير من الهلاوس السمعية والبصرية, في أجواء أقرب للرعب أوالخيال العلمي. ويعد من أوائل الكتاب الأردنيين في أدب الرعب وأدب الخيال العلمي.
جميلة تلك الرواية التي تتحدث عن فلسطين ما أجمل أن يكون لك حلم، أن تحب وطنك، أن تعشق ترابه، أن تستشهد من اجله
قصص جميله ومترابطة تعيش فيها أحلام أبطال من فلسطين الحبيبة
القصة جيدة، فيها شيء من الابتكار، تجعل القارئ في حاله من التصور في بعض المواضع وهذا يميز الكاتب طبعاً. كما أن أسلوب الكاتب جيد جداً وغير غارق في الأساليب الأدبية والمحسنات البديعية.
الكاتب في وصفه للشخصيات أحياناً تكاد تميز من ملامح الشخص كونه خيراً أو شريراً
لتحميل جنازة الملائكة اضغط ( هنا )
ما الشيء الجامع بين مفتاح فضي يشابه السونكي .. ومخترع عبقري مجهول .. وفتاة عرجاء ثرية مهددة بالقتل.. ومطعم يسمونه ” الصحراء القاحلة ” .. وتحر ذكي لا ينام.. وقاتل أطفال مشعوذ ينشد الانتقام .. وعالم
حيث تتحول فيه المقدرات الخارقة ، إلى بال يجلب التعاسة على رؤوس أصحابها.. والحرب العالمية الثالثة ؟!
للتحميل اضغط ( هنا )
بطل الرواية شخصيةٌ على الرغم من طرافتها وفرادتها، فإنّها تمثّلُ الكثيرين منّا…
يدفعُنا دكّاك بحرفية عالية إلى التفكير بأحلامنا وبأحلام هذا الشرق العظيم.
وإمعاناً من الكاتب في الغوص بالنفس البشرية وميولها، يدفعُ بطلَها إلى إطلاق لعبة الأمنيات… أقدم وأشهر لعبة تساؤلات لهونا بها منذ الطفولة، نحن وشعوب الأرض كافة.
كنّا حينها نطرح ذلك السؤال الأزلي المثير:
لو كانت لديك أمنية وحيدة..
ما كنت لتتمنّى؟
وتترجَّح الأمنيات ما بين الشهرة والثروة، والحب، ونشر السلام العالمي، وحتى الخلود، أو اكتساب مقدرة ما خارقة للطبيعة!
الليلة.. في ساعةٍ تعني جميع القاطنين على ظهر هذا الكوكب، ستتحقق الأمنيات!
للتحميل اضغط ( هنا )