ليس أصعب على الانسان من شعوره بأنه قيد التلاشي والفناء أو أن هويته مثار نهب واشتهاء
ترزح تحت معول الاخرلمحوها.
لكننا إن كنا نظن أن سبيل الحرية هو التحرر من الاصفاد التي تٌكبّل المعاصم ،
والتحلل من الأغلال التي تُقل الأعناق
أو كنا نعتقد أن أول خطوةعلى طريق الاستقلال هي اإنفلات من براثن هذا الآخر
فنحن بلا ريب رهائن الغفلة ، ذاهلون عن المرجعيات الحقيقة التي تدفع بنا اأو تكاد..
نحو طريق الحرية.
للقراءة إضغط هنا:
للتحميل إضغط هنا: