الجزء الأول من سلسلة أنثى صنعها الهوى
الملخص
"إنها شيطان بوجه ملاك، طفلة بقلب عجوز، بريئة جبلت من الخبث والدناءة، ناعمة.. صلبة.. دافئة.. باردة كالثلج ، حنون ذات قلب قُدّ من الصوان، رقيقة من حديد وملاك من نار!! بالنهاية إنها كل شيء وعكسه، إنها كما وصفت نفسها: (امرأة مشوهة!)" فكّر بعذاب، هو ذلك الرجل القوي وجد أخيراً ضالته المنشودة.. امرأة عمره، فهل سيستمع إليها ويتركها فيقبر قلبه أم يسعى إليها فينزف قلبه لإحساسه بندوب قلبها الغائرة ؟!
المقدمة
"إذا جرحتني سأموت، ابتعد عني فأنا امرأة مشوهة... ليس بقلبي مكان لندبة جديدة" رمت بكلماتها الهادئة، ورفعت رأسها بكبرياء... تخطته لتغادر المكان مسرعة منهكة قبل أن تنهار أمامه، فإذا بيده تكبل مرفقها... أدارها لتواجهه، زرع إبهامه أسفل ذقنها فترفع نظرها بحدة لتواجه بحر العسل الصافي بعيونه الحادة، وهمسه الأجش يلفح بشرتها البيضاء الشفافة فتتشرب أنفاسه الحارة لتتلوى بها يدفعها: "أعدكِ ستكونين لي، تتوسليني الحب وعندها... سألقي بكِ كأي قمامة!" وقفت بلا روح تتأرجح بين ماضِ مهين ومستقبل مظلم، وحاضر تتجرعه كل ثانية إهانة وظلم فأردف: "حتى الجراثيم لا تستطيع الحياة في دمكِ البارد." نحن نحيا خدعة كبرى اسمها الحياة، فـ منّا مَنْ يَحْيَاهَا،، وَمِنّا مَنْ يُحْيِيها! ...حدد موقعك منها...
للقراءة إضغط هنا
للتحميل إضغط هنا