Showing posts with label أمل عبده الزعبي. Show all posts
Showing posts with label أمل عبده الزعبي. Show all posts
Sunday, October 14, 2018
Thursday, September 27, 2018
ربع قرن في جعبتي-أمل عبده الزعبي
سحر الابجدية
September 27, 2018
0
ربع قرن في جعبتي
بقلم الأديبة أمل عبده الزعبي
بقلم الأديبة أمل عبده الزعبي
اذكر منذ عقدين ونصف من الزمن كنت فتاة يافعة يمتلأ قلبي بخيوط من أشعة الشمس الذهبية، وتكتحل عيناي بأمل مشرق وغد ممتد لا أعرف له نهاية ...
أذكر أول مرة ذهبت لإتمام مقابلة للحصول على وظيفة
كان يملؤني الأمل ويتغلغل في أوصالي دم وعنفوان الشباب، وكانت تموج في مخيلتي طموح
الغد البسام .
عندما طلبوني للمقابلة دخلت بهدوء وثقة تعوز شباب
اليوم ويفتقدونها ، أتممت المقابلة وخرجت منها وأنا أشعر بفخر يملؤني وتحد في
مستقبل كنت أراه بعيون الشباب مشرق وكنت أكيدة أنني سأحظى بتلك الوظيفة لا لشيء
إلا لأني كنت واثقة باني أستحقها أو لأنني الوحيدة التي كنت متيقنة بفوزي بتلك
الوظيفة قد حصل هذا فعلا...
أعوام مضت وباتت الآن في طي الذاكرة ، خمسة وعشرون عاما مضت على تلك القصة التي بدأت حينها من طموح صبية لم تبلغ العشرين من عمرها في ذلك الوقت .
عملت كمعلمة؛ إلى جانب كوني أديبة وكاتبة، وكنت من المعلمات المقربات من الطالبات اللواتي هن أمل الغد وجيل المستقبل، وهن بأمس الحاجة إلى معلمة وأخت وأم في نفس الوقت كل حسب حاجته. كنت قريبة من الطالبات معلمة ومرشده لهن، أساعد في كل ما أوتيت من سلطة ومسؤولية، إلى جانب حبي الكبير لمبحث اللغة العربية الذي نقلته إلى كل طالباتي من خلال عملية التأثير الايجابي فيهن نحو هذه اللغة الرائعة والعريقة والتي تستحق أن تثمّن بالذهب لأنها أولا وأخيرا لغتنا الأم ولغة القران الكريم.
اليوم هو أول أيامي في الحياة الحرة الخالية من الوظيفة الرسمية. حياة التقاعد حتى وان كان المبكر ولكن التقاعد الذي طالما سعيت له ليس كرها بوظيفتي وإنما تعبا وكدا وإجهادا مستمرا فالمعلم في وطني ـ ليس تحيزا لأني كنت معلمة ـ إنسان يعطي أكثر مما يأخذ ، عمله لا يقتصر على المدرسة إنما يحمل أعباءه إلى البيت أيضا يعمل ويعمل وقد يتقاضى راتبه في نهاية الشهر ولكنه راتب لا يضاهي الجهد الذي يبذله ،ولكنه يحتسب عند ربه تقديم التربية والعلم والثقافة سبيلا لإيجاد مجتمع متعلم واع وراق يقف بوجه الظلم إذا ما ادلهم الخطب وانعكست بوجوهنا يوما الحياة.
من هنا ومن خلف قلمي وأوراقي أردد للجميع أن هذه ليست نهاية طريقي ولكنها بداية أتمنى أن تكون زاخرة بالعطاء الأدبي الذي أتمنى أن أكرس له وقتا أكثر فهو أيضا منشودي ومبتغاي فهو الذي يمثلني وأشعر أني أقوم به تعبيرا عن نفسي بمشاركة الآخرين .
أما آن لهذا القلم أن ينبض بالعطاء لأجله ولو مرة واحدة. فلطالما جاد هذا القلم بما لديه للطلبة وللتعليم.
طوبي لمن امتلك قلما ينبض لنهوض الأجيال وينبض لصحوتها من الظلم والظلام ،طوبى له وألف طوبى للمعلم وللكاتب فهو انسان معلم وفنان.
أعوام مضت وباتت الآن في طي الذاكرة ، خمسة وعشرون عاما مضت على تلك القصة التي بدأت حينها من طموح صبية لم تبلغ العشرين من عمرها في ذلك الوقت .
عملت كمعلمة؛ إلى جانب كوني أديبة وكاتبة، وكنت من المعلمات المقربات من الطالبات اللواتي هن أمل الغد وجيل المستقبل، وهن بأمس الحاجة إلى معلمة وأخت وأم في نفس الوقت كل حسب حاجته. كنت قريبة من الطالبات معلمة ومرشده لهن، أساعد في كل ما أوتيت من سلطة ومسؤولية، إلى جانب حبي الكبير لمبحث اللغة العربية الذي نقلته إلى كل طالباتي من خلال عملية التأثير الايجابي فيهن نحو هذه اللغة الرائعة والعريقة والتي تستحق أن تثمّن بالذهب لأنها أولا وأخيرا لغتنا الأم ولغة القران الكريم.
اليوم هو أول أيامي في الحياة الحرة الخالية من الوظيفة الرسمية. حياة التقاعد حتى وان كان المبكر ولكن التقاعد الذي طالما سعيت له ليس كرها بوظيفتي وإنما تعبا وكدا وإجهادا مستمرا فالمعلم في وطني ـ ليس تحيزا لأني كنت معلمة ـ إنسان يعطي أكثر مما يأخذ ، عمله لا يقتصر على المدرسة إنما يحمل أعباءه إلى البيت أيضا يعمل ويعمل وقد يتقاضى راتبه في نهاية الشهر ولكنه راتب لا يضاهي الجهد الذي يبذله ،ولكنه يحتسب عند ربه تقديم التربية والعلم والثقافة سبيلا لإيجاد مجتمع متعلم واع وراق يقف بوجه الظلم إذا ما ادلهم الخطب وانعكست بوجوهنا يوما الحياة.
من هنا ومن خلف قلمي وأوراقي أردد للجميع أن هذه ليست نهاية طريقي ولكنها بداية أتمنى أن تكون زاخرة بالعطاء الأدبي الذي أتمنى أن أكرس له وقتا أكثر فهو أيضا منشودي ومبتغاي فهو الذي يمثلني وأشعر أني أقوم به تعبيرا عن نفسي بمشاركة الآخرين .
أما آن لهذا القلم أن ينبض بالعطاء لأجله ولو مرة واحدة. فلطالما جاد هذا القلم بما لديه للطلبة وللتعليم.
طوبي لمن امتلك قلما ينبض لنهوض الأجيال وينبض لصحوتها من الظلم والظلام ،طوبى له وألف طوبى للمعلم وللكاتب فهو انسان معلم وفنان.
قلق يعصف في أفكاري-أمل عبده الزعبي
سحر الابجدية
September 27, 2018
0
وسادتي
قلق يعصف في ذاتي، نيران تأكل أفكاري، تقتلع جذور الأحلام، وتجعلها
رماد وحطام...
ماذا سيكون بأيامي ، وغدا ستلده الأسرار، طرق ومتاهات شتى وأضغاث كثيرة
لأحلام ، كهشيم النار تحرّقني، تبعثرني بكل الشُطآن الدنيا ليست من وجعي، وجعي قلب
في انسان....
ألملم في حلمي الازهار، وانير دروب الأيام أنثر أزرع أتعب
أجمع …
أحصد في ذهني غليان ، ووسادة لا تثلج صدري أغرق معها في
الازمان ، أبعثر دقاتي المسموعة، أجعلها منبه حيران حلم كابوس أمطار، أفراح شتى
وانهار، أشياء تشبه أوهام تشعرني أني غرقان بوسادة ليست من صنعي، لا تغمض معها العينان
.
وسادة تسكنها الانهار أشعر برطوبة في وجهي مع غصة ماء الظمآن،
هل حقا أني ظمآن ؟؟؟
أم أن النوم
يجافيني ويسرق من ليلي الأحلام؟؟؟
أعذب نفسي بوسادة، تملؤها مياه الأمطار ، بات التفكير بأيامي
يسرق من نومي الوجدان .
ما عادت تلك تناسبني سأقذفها بعيدا للان ، وسأغمر وجهي
بوسادة ، لم يُغرقها الكانونان، وشتاء شباط البردان، وقطرات الندّ بنيسان .
سأنعم بالنوم وبالراحة
، بوسادة ريش ونعام ، أنثر فيها كل رجائي في رب واسع رحمن، وأنير من الامل شموعي بمزيج
دموع الايمان ولكن هل حقا سأنام ؟؟؟؟؟
أتراني حقا سأنام؟؟؟
أمـــــــل