وسادتي
قلق يعصف في ذاتي، نيران تأكل أفكاري، تقتلع جذور الأحلام، وتجعلها
رماد وحطام...
ماذا سيكون بأيامي ، وغدا ستلده الأسرار، طرق ومتاهات شتى وأضغاث كثيرة
لأحلام ، كهشيم النار تحرّقني، تبعثرني بكل الشُطآن الدنيا ليست من وجعي، وجعي قلب
في انسان....
ألملم في حلمي الازهار، وانير دروب الأيام أنثر أزرع أتعب
أجمع …
أحصد في ذهني غليان ، ووسادة لا تثلج صدري أغرق معها في
الازمان ، أبعثر دقاتي المسموعة، أجعلها منبه حيران حلم كابوس أمطار، أفراح شتى
وانهار، أشياء تشبه أوهام تشعرني أني غرقان بوسادة ليست من صنعي، لا تغمض معها العينان
.
وسادة تسكنها الانهار أشعر برطوبة في وجهي مع غصة ماء الظمآن،
هل حقا أني ظمآن ؟؟؟
أم أن النوم
يجافيني ويسرق من ليلي الأحلام؟؟؟
أعذب نفسي بوسادة، تملؤها مياه الأمطار ، بات التفكير بأيامي
يسرق من نومي الوجدان .
ما عادت تلك تناسبني سأقذفها بعيدا للان ، وسأغمر وجهي
بوسادة ، لم يُغرقها الكانونان، وشتاء شباط البردان، وقطرات الندّ بنيسان .
سأنعم بالنوم وبالراحة
، بوسادة ريش ونعام ، أنثر فيها كل رجائي في رب واسع رحمن، وأنير من الامل شموعي بمزيج
دموع الايمان ولكن هل حقا سأنام ؟؟؟؟؟
أتراني حقا سأنام؟؟؟
أمـــــــل
No comments:
Post a Comment